الفساد في الكرة المصري إلى متى نخدم ناديًا واحدًا؟

كتب : عماد حمدى
في كل عام، نفس المشهد يتكرر
بطولة محسومة قرارات مُوجهة، لجان صامتة، واتحاد كرة عاجز أو متواطئ والفائز دائمًا هو نادي واحد: الأهلي هل أصبحت الكرة في مصر مسرحية هزلية نعرف نهايتها قبل أن تبدأ؟
كل القوانين تطبق على الجميع،
إلا على النادي الأهلي!
القرارات التحكيمية تُفسر لصالحه، العقوبات تُلغى، المواعيد تُبدل،
وكأننا أمام دولة داخل دولة اسمها “نادي القرن” كما يطلقون عليه، بينما الحقيقة تقول إنه "نادي الحصانة الكاملة"
هل اتحاد الكرة تابع للأهلي؟
السؤال المشروع الذي يسأله ملايين الجماهير في مصر:
هل اتحاد الكرة اتحاد أهلاوي؟
أم أنه اتحاد بلا إرادة؟
أم أن هناك رجال أعمال يديرون المشهد من خلف الستار، يُنفقون الملايين في الخفاء، ليس حبًا في كرة القدم، بل لشراء نفوذ، أو غسل أموال، أو تحقيق مصالح خاصة على حساب العدالة والنزاهة
الكرة المصرية تموت.. والعدالة غائبة
الكرة، يا سادة، ليست مجرد لعبة.
هي شغف شعب، ومتنفس شباب، وأمل وطن.
لكن حين تتحول إلى لعبة قذرة، تُدار من المكاتب لا الملاعب، ويُكافأ فيها الظلم ويُقهر فيها العدل، فإننا أمام كارثة.
هل المطلوب أن نُلغِي الدوري ونُعطي الأهلي الدرع كل سنة؟
بدون تعصب، الواقع يقول إن هناك ظلم ممنهج، يدفع الأندية الأخرى والجماهير المختلفة إلى حافة الغضب والاشمئزاز من اللعبة كلها
نداء إلى الجماهير المصرية
يا جماهير مصر
الكرة لا يجب أن تُختطف لحساب نادٍ واحد.
الكرة لا بد أن تكون نظيفة، تحكمها لوائح لا أهواء، وشرف المنافسة لا مؤامرات الغرف المغلقة
نحن لا نطلب إلا العدالة.
نريد دوري عادل تحكيمًا شفافًا، اتحادًا مستقلًا، ونظامًا يكرم من يستحق، ويحاسب من يُخطئ، مهما كان اسمه أو شعبيته أو قوته الإعلامية
كفاية فساد كفاية تلاعب كفاية احتكار
إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة فإن أفضل حل هو:
إلغاء الدوري، وتسليم الدرع للأهلي كل عام، ونعفي أنفسنا من تمثيلية أصبحت مكشوفة ومكررة.
لكننا مازلنا نحلم بكرة نظيفة وعدالة رياضية... ومنافسة محترمة.
ما هو رد فعلك؟






