مصر... قوة لا يُستهان بها

عماد حمدى
لم تكن مصر يومًا دولةً عادية، ولم تكن تمر بتحدٍ إلا وخرجت منه أقوى وأكثر ثباتًا. واليوم، يقف الوطن شامخًا بجيشه ورئيسه، يواجه التحديات الإقليمية والدولية بثقة وحنكة سياسية غير مسبوقة.
لقد أثبتت القيادة المصرية، ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنها تملك رؤية استراتيجية بعيدة المدى، لا تخضع للإملاءات ولا تخشى قوى الهيمنة العالمية. وبينما كانت بعض الدول ترضخ للضغوط، واجهت مصر الإدارة الأمريكية في مواقف مصيرية، ورفضت أن تكون تابعًا لأحد، بل اختارت أن تكون ندًا يحظى بالاحترام.
واستعدادًا للمستقبل، بدأت الدولة المصرية خطوات جادة نحو تطوير السلاح المصري، سواء من حيث التصنيع المحلي أو تنويع مصادر التسليح، فلم تعد مصر تعتمد على مصدر واحد، بل انفتحت على قوى كبرى صاعدة، وأبرمت شراكات استراتيجية مع القوى العظمى القادمة مثل الصين وروسيا، ووضعت أمنها القومي فوق أي اعتبار.
في الداخل، لم تقف المسيرة عند حدود الأمن والدفاع، بل كانت نهضة اقتصادية وصناعية كبرى تسير بالتوازي. من مدن جديدة عملاقة، إلى شبكات طرق وموانئ ذكية، إلى اكتفاء ذاتي في عدد من الصناعات الحيوية… مصر تبني حاضرها بقوة وتصنع مستقبلها بإرادة لا تلين.
إن الجيش المصري، برجاله الأبطال وعقيدته الوطنية الخالصة، هو الدرع الحامي والسيف القاطع، لا يعتدي لكنه لا يُهزم. وإن القرار السياسي المصري اليوم، يمتلك من القوة والحكمة ما يجعله قادرًا على صنع السلام وقتما يشاء، وخوض أي حرب متى تطلبت الضرورة، دون أن يتراجع أو يتردد.
وفي ظل كل هذه التحديات والإنجازات، يجب على الشعب المصري أن يلتف حول قواته المسلحة، وأن يدرك أن الحفاظ على الوطن هو مسؤولية مشتركة. فمصر اليوم أقوى مما كانت، وأشد استعدادًا للمستقبل، ولن يستطيع عدو أن ينال منها طالما أبناؤها يدٌ واحدة خلف جيشها وقيادتها.
تحيا مصر... بقوتها، بقيادتها، بشعبها
ما هو رد فعلك؟






