سماح مسعد تكتب : الطلاق الصامت
الزوجه المعلقه باب مفتوح لحبائل الشيطان لا هي زوجه لها كامل الحقوق والواجبات ولا هي مطلقة تسعي إلي البحث عن زوج اخر مناسب هذا هو حال الكثير من الزوجات المعلقات وضحايا ظاهرة الطلاق الصامت الذي انتشر في الاونة الأخيرةبنسبة كبيرة جدا أكثر من الطلاق العلني مابين العند أو الرغبة في الانتقام أو الخوف من نظرات الآخرين أو هروبامن تبعات الطلاق . حيث يعيش كثير من الأزواج تحت سقف واحد مثل الغرباء يحافظ كلا منهما علي العلاقة الزوجية كشكل اجتماعي فقط أمام الناس يجلسان علي مائده واحده لكن الصمت هو الضيف الدائم . ينامان في سرير واحد لكن المسافه بينهما أبعد من قارتين لا صراخ .لا مشاكل. لا خيانات أما الحقيقه هو أنعدام العلاقة الوجدانية العاطفية وانعدام التفاهم بين الزوجين وصمت يلتهم تفاصيل الحياةما يسمي الموت بالبطئ ومن هنا يلجأالزوجين الي الطلاق الصامت حين تنتهي العلاقة قبل أن تنتهي الإجراءات
الحياة الزوجية تقوم علي الموده والرحمة فالزواج جعل إحصانا للرجل حتي لا يقع في المعصية وأعفافا للمرأة وسدا لاحتياجاتها الطبيعية .
كيف تقوم الأسرة علي الشكل الخارجي ؟ تقوم علي نظام أجوف يتعارض مع عقد الزواج مما يجعلنا نحس أننا عودنا للعصر الجاهلي علي الرغم من حرص الإسلام علي حفظ كرامة المرأة وحقوقها ودعوته لعدم إيذائها . حين تنكسر الانثي يختل توازن البيت فتجد الأبناء يكبرون وهم يرون مشهدا صامتا قاسيا أم متعبة وأب غير مبالي فتتشوة مفاهيمهم.
البنت : تعتقد أن الذل جزء من الزواج
الولد: يعتقد أن الرجولة تعني القسوة وهنا تبدأ الانهيارات الصامته لزوجة تفقد أنوثتها ، أبناء يفقدون البوصلة ، وأب يظن أن الأمر بسيط
يارجال أنوثة زوجاتكم مسئوليتكم وأنعكاس مباشر لما تصنعه يداك فالمرأة لا تولد قاسيه بل يطفئها التهميش والكلمه الجارحه ويزبل وجهها من الوحدة ، فأما الحفاظ علي الموده و الرحمه أو أنفصال بمعروف. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.
فالرسول صلي الله عليه وسلم اقوي رجل وأحن زوج،
رسالة لكل زوج:
لاتطفئها ثم تشتكي من برودها كن لها سكنا تكن لك حياة .
رسالة لكل زوجة :
لا تسمحي لأحد أن يطفئ نورك الداخلي لو ضاق قلبك فأبكي (لله) لا أمام أولادك. حافظي علي أنوثتك لا من أجل أحدبل لأنها هبة من (الله) لكي وإن تعبت فالجئي لمن يجبر القلوب " إن الله مع الصابرين"
فيا كل زوج وزوجة لا تجعلوا الصمت يغرق سفينة حياتكم فهو مرض خفي يتسلل العلاقة حتي يصبح البقاء أشدألما من الفراق .
تحدثوا ، تصالحوا، تجددوا فلنعيد الحياة الي بيوتنا بالكلمة الطيبة واللمسة الحانية والاحترام المتبادل ولنتذكر. إن الزواج ليس فقط عقدا شرعيا بل ميثاق غليظ ومسئول.
ما هو رد فعلك؟






